ليست تربية النحل بولاية عين تموشنت وليدة الساعة أو البرامج التنموية المدعمة من طرف الدولة أو تلك الممنوحة في إطار برنامج التنمية الريفية المستدامة ، إنما هي تقليد قديم إشتهر به أهالي المنطقة لضمان نوع من أنواع التغذية الأساسية والطبية في آن واحد.
ولكي ندخل مباشرة في صلب الموضوع فإن الجديد في هذه الشعبة الفلاحية هو تراجع وضعف إنتاج مادة العسل لهذه السنة حيث وصل إلى 180 قنطار ، وهي كمية جدّ ضئيلة ومحتشمة بالنظر للمجهودات التي تبذلها وزارة الفلاحة وبالأخص الأهمية التي توليها لولاية عين تموشنت بإعتبارها نموذجا فلاحيا يُقتضى به في جميع الميادين الفلاحية.
وفي هذا الإطار أكدت مصادر مطلعة من مديرية المصالح الفلاحية أن إنتاج العسل قد تراجع بنسبة ثلاثة
(03) مرات مقارنة بالسنة الفارطة وهي كمية لا تلبي الطلب المحلي بإعتبار أن هناك مواطنين لا يستطيعون الإستغناء عن هذه المادة العلاجية بالدرجة الأولى.
وقد وصلت كمية إنتاج العسل خلال السنة الفارطة 2010 إلى 340 قنطار، وهي كمية جدّ حسنة إستطاع بها أن يلبي مربو النحل طلبات سكان عين تموشنت وطلبات الولايات المجاورة كسيدي بلعباس ووهران وحتى ولاية تلمسان.
وبلغة الأرقام التي إستقيناها من رئيس مصلحة تربية النحل، نجد عدد الخلايا المزروعة بولاية عين تموشنت تسعة (09) آلاف خلية منها 500 خلية أنشأت سنة 2010 و8500 خلية أنشأت ووزعت سنة 2009، أين وصل إنتاج العسل إلى 336 قنطار.
وقد إستفاد مربّو النحل من الدعم المقدم من قبل الدولة في جميع الأطوار مما جعلهم يبحثون دوما عن الجديد في القطاع لبلورة منتوجهم حسب المعطيات الموجودة في السوق بحثا في نفس الوقت عن العسل الأجود الذي يباع بأثمان عالية وهو نادر في السوق.
وتمتاز ولاية عين تموشنت كغيرها من ولايات الوطن بمناطق مشهورة بتربية النحل أين نجد مجمل النباتات الجيّدة والأزهار التي تحبذها النحلة وتتغذى منها، ومن هذه المناطق نجد ولهاصة المشهورة بجبالها وأعشابها الطبية وأزهارها الجميلة النظيفة وكذا منطقة بني غنام، وبني صاف، ولوحدها هذه المناطق تجمع في طياتها ربع الخلايات الموجودة على المستوى الولائي، بالإضافة إلى المناطق الساحلية كتارڤة وأولاد بوجمعة والمساعيد والمناطق الجبلية كعين الكيحل وعقب الليل.
ونجد من ضمن النباتات والأشجار الموجودة في غالبية هذه المناطق التي يتربى بها النحل في الكاليتوس والبرتقال، وهما مادتين جدّ مطلوبتين لإنتاج العسل عبر جميع المراحل بالإضافة إلى عسل نبتة السدرة وهو عسل نادر يباع بأبهض الأثمان.
ولا يخلو منزل في قرى دائرة ولهاصة من مادة العسل بإعتبار أن جلهم يربون النحل، سواء بالطرق العصرية أو التقليدية، ونجد هذه المادة حاضرة كل يوم على صينية القهوة والشاي، حيث يمزجونها بمادة الزبدة الطازجة.
وقد أرجع ذووالإختصاص سبب تراجع إنتاج مادة العسل إلى عوامل طبيعية محظة أهمّها الجفاف ونقص المغياثية للموسم الفارط الذي أثر في نمو وإزدهار النبات على مختلف أشكاله، وهو عامل إعتبره مسؤول الشعبة بالغرفة الفلاحية جدّ مهم بإعتبار أن النحل يبحث دائما على الرطوبة التي تكتسي النباتات والأزهار التي تترعرع في فصل الربيع إلى غاية الأسابيع الأولى من فصل الصيف.
من جانب آخر أكد رئيس جمعية مربي النحل السيد »ن. محمد« أن ضعف إنتاج مادة العسل لسنة 2011 لا يعتبر إشكالا إقتصاديا لمدينة عين تموشنت بإعتبار أن البائعين لهذه المادة يخبؤون دائما إحتياطي لا بأس به لمواجهة السوق، بدليل أن أي إنسان أو مواطن يريد أن يبتاع كمية معينة من العسل، فإنه يجدها بدون مشقة أو عناء.
ومن ضمن الباعة الذين إلتقينا بهم بدائرة حمام بوحجر كأمثال السيد زناڤي وعبد القادر والشيخ ، فهؤلاء يبيعون بضاعتهم بـ 2500 دج للكلغ وقد كان العسل بالأمس القريب يباع بـ 2000دج في حين صرح السيد سعيد من الحساسنة أن عسله من النوع الجيّد إذ أن نحله يتغذى على الأزهار الشوكية كالسدرة مثلا وهي ترعى بالمناطق العليا والجبلية، وعليه فإن نوعية العسل الذي تنتجه نحلاته نافع وشافي لكل الأمراض خاصة الإلتهابات الجلدية والكحة وآلام اللوزتين، وهو نافع كذلك لصنع العقدة بالمكسّرات، وهي جدّ نافعة للأجسام النحيفة وعديمي الشهية، وعليه فإن سعر العسل عنده لا ينخفض ثمنه عن الـ 3000دج للكلغ الواحد.
المصدر :جريدة الجمهورية السبت 31 ديسمبر 2011 م الموافق لـ 06 صفر 1433هـ
ولكي ندخل مباشرة في صلب الموضوع فإن الجديد في هذه الشعبة الفلاحية هو تراجع وضعف إنتاج مادة العسل لهذه السنة حيث وصل إلى 180 قنطار ، وهي كمية جدّ ضئيلة ومحتشمة بالنظر للمجهودات التي تبذلها وزارة الفلاحة وبالأخص الأهمية التي توليها لولاية عين تموشنت بإعتبارها نموذجا فلاحيا يُقتضى به في جميع الميادين الفلاحية.
وفي هذا الإطار أكدت مصادر مطلعة من مديرية المصالح الفلاحية أن إنتاج العسل قد تراجع بنسبة ثلاثة
(03) مرات مقارنة بالسنة الفارطة وهي كمية لا تلبي الطلب المحلي بإعتبار أن هناك مواطنين لا يستطيعون الإستغناء عن هذه المادة العلاجية بالدرجة الأولى.
وقد وصلت كمية إنتاج العسل خلال السنة الفارطة 2010 إلى 340 قنطار، وهي كمية جدّ حسنة إستطاع بها أن يلبي مربو النحل طلبات سكان عين تموشنت وطلبات الولايات المجاورة كسيدي بلعباس ووهران وحتى ولاية تلمسان.
وبلغة الأرقام التي إستقيناها من رئيس مصلحة تربية النحل، نجد عدد الخلايا المزروعة بولاية عين تموشنت تسعة (09) آلاف خلية منها 500 خلية أنشأت سنة 2010 و8500 خلية أنشأت ووزعت سنة 2009، أين وصل إنتاج العسل إلى 336 قنطار.
وقد إستفاد مربّو النحل من الدعم المقدم من قبل الدولة في جميع الأطوار مما جعلهم يبحثون دوما عن الجديد في القطاع لبلورة منتوجهم حسب المعطيات الموجودة في السوق بحثا في نفس الوقت عن العسل الأجود الذي يباع بأثمان عالية وهو نادر في السوق.
وتمتاز ولاية عين تموشنت كغيرها من ولايات الوطن بمناطق مشهورة بتربية النحل أين نجد مجمل النباتات الجيّدة والأزهار التي تحبذها النحلة وتتغذى منها، ومن هذه المناطق نجد ولهاصة المشهورة بجبالها وأعشابها الطبية وأزهارها الجميلة النظيفة وكذا منطقة بني غنام، وبني صاف، ولوحدها هذه المناطق تجمع في طياتها ربع الخلايات الموجودة على المستوى الولائي، بالإضافة إلى المناطق الساحلية كتارڤة وأولاد بوجمعة والمساعيد والمناطق الجبلية كعين الكيحل وعقب الليل.
ونجد من ضمن النباتات والأشجار الموجودة في غالبية هذه المناطق التي يتربى بها النحل في الكاليتوس والبرتقال، وهما مادتين جدّ مطلوبتين لإنتاج العسل عبر جميع المراحل بالإضافة إلى عسل نبتة السدرة وهو عسل نادر يباع بأبهض الأثمان.
ولا يخلو منزل في قرى دائرة ولهاصة من مادة العسل بإعتبار أن جلهم يربون النحل، سواء بالطرق العصرية أو التقليدية، ونجد هذه المادة حاضرة كل يوم على صينية القهوة والشاي، حيث يمزجونها بمادة الزبدة الطازجة.
وقد أرجع ذووالإختصاص سبب تراجع إنتاج مادة العسل إلى عوامل طبيعية محظة أهمّها الجفاف ونقص المغياثية للموسم الفارط الذي أثر في نمو وإزدهار النبات على مختلف أشكاله، وهو عامل إعتبره مسؤول الشعبة بالغرفة الفلاحية جدّ مهم بإعتبار أن النحل يبحث دائما على الرطوبة التي تكتسي النباتات والأزهار التي تترعرع في فصل الربيع إلى غاية الأسابيع الأولى من فصل الصيف.
من جانب آخر أكد رئيس جمعية مربي النحل السيد »ن. محمد« أن ضعف إنتاج مادة العسل لسنة 2011 لا يعتبر إشكالا إقتصاديا لمدينة عين تموشنت بإعتبار أن البائعين لهذه المادة يخبؤون دائما إحتياطي لا بأس به لمواجهة السوق، بدليل أن أي إنسان أو مواطن يريد أن يبتاع كمية معينة من العسل، فإنه يجدها بدون مشقة أو عناء.
ومن ضمن الباعة الذين إلتقينا بهم بدائرة حمام بوحجر كأمثال السيد زناڤي وعبد القادر والشيخ ، فهؤلاء يبيعون بضاعتهم بـ 2500 دج للكلغ وقد كان العسل بالأمس القريب يباع بـ 2000دج في حين صرح السيد سعيد من الحساسنة أن عسله من النوع الجيّد إذ أن نحله يتغذى على الأزهار الشوكية كالسدرة مثلا وهي ترعى بالمناطق العليا والجبلية، وعليه فإن نوعية العسل الذي تنتجه نحلاته نافع وشافي لكل الأمراض خاصة الإلتهابات الجلدية والكحة وآلام اللوزتين، وهو نافع كذلك لصنع العقدة بالمكسّرات، وهي جدّ نافعة للأجسام النحيفة وعديمي الشهية، وعليه فإن سعر العسل عنده لا ينخفض ثمنه عن الـ 3000دج للكلغ الواحد.
المصدر :جريدة الجمهورية السبت 31 ديسمبر 2011 م الموافق لـ 06 صفر 1433هـ
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:16 من طرف الحرية تك
» اسطوانة طعام مع خط تمليح استانلس 316 غذائى من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:14 من طرف الحرية تك
» ماكينة تعبئة بودرات نصف اوتوماتيك من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:13 من طرف الحرية تك
» ماكينة تعبئة وتغليف سكر بورشن ( فنادق - أصابع ) 2 خط أوتوماتيك من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:12 من طرف الحرية تك
» ماكينة تعبئة موازين من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:10 من طرف الحرية تك
» بلندر - مقلب - ميكسر بودرات سعة 250 كيلو من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:09 من طرف الحرية تك
» ميكسر - مقلب بودرات أستانلس ( ريش عكسية ) من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:07 من طرف الحرية تك
» ميكسر بودرات تعبئة أجولة علي ميزان من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:06 من طرف الحرية تك
» ماكينة تعبئة بودرت في أجولة ( شيكارة بلف ) وزنية من شركة الحرية تك
الأحد 01 أغسطس 2021, 01:00 من طرف الحرية تك